شهدت مدينة جدة تدشين مسابقة حفظ منظومات علم التجويد بجوائز مالية وعينية تتجاوز 80 ألف ريال بتنظيم جمعية الحافظ لتأهيل حفاظ القرآن الكريم وبموافقة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وخلال حفل تدشين و إطلاق المسابقة أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الحافظ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن المحضار بأن مسابقة حفظ المنظومات تهدف لنشر منظومات علم التجويد بين حفاظ كتاب الله تعالى ومقرئيه خاصة واﻟﻤﺠتمع عامة، وحث الحفاظ على الاهتمام بمنظومات علم التجويد وحفظها، إلى جانب تكريم المهتمين بحفظ منظومات علم التجويد وذلك عبر المنافسة الشريفة، وتحظى بشراكة مؤسسة حياة الخيرية ومؤسسة فرحان ابن المبارك القحطاني سمو المجتمع.
وأضاف د. المحضار بأن الجمعية أطلقت هذه المسابقة لأهمية إحياء هذه المنهجية العلمية في الجمعيات القرآنية وتشجيع نشرها بين أوساط الحفاظ والقراء، فضلا عن استثمار أوقات الحفاظ في الخير، وتوجِّه طاقاتهم وقدراتهم الذهنية لإتقان تجويد كتاب الله العظيم، معربا عن شكر الجمعية وتقديرها لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ودعمه للجمعية ولجميع البرامج والمبادرات التي تسهم في استثمار أوقات الحفاظ وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم الذهنية لإتقان تجويد القرآن الكريم.
من جانبه بيّن رئيس اللجنة العليا للمسابقة الدكتور عبدالإله بن يحيى الحيفي بأن المرحلة الأولى تشهد التصفيات الأولية عن بُعد ، فيما تقام تصفيات المرحلة الثانية حضورياً في مقر الجمعية بمدينة جدة.
وكشف د. الحيفي بأن المتون المقررة في المسابقة هي منظومة تحفة الأطفال والغلمان للعلامة سليمان الجمزوري رحمه الله، و منظومة المقدمة الجزرية فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه للإمام محمد بن الجزري رحمه الله، و منظومة عُْمَدة المفيد وعُدة اﻟﻤﺠيد في معرفة التجويد المعروفة بنونية الإمام السخاوي رحمه الله.
يذكر بأن مسابقة حفظ منظومات علم التجويد والتي أطلقتها جمعية الحافظ لتأهيل حفاظ القرآن الكريم بمحافظة جدة خصصت جوائز للمراكز الـ10 الأولى في كل فرع من فروع المسابقة الثلاثة بإجمالي 30 فائزا، حيث تأتي هذه المسابقة ضمن أهداف الجمعية لرفع مستوى حفاظ القرآن الكريم والمجازين علميا ومهاريا، وتعزيز المكانة المجتمعية للحفاظ والمجازين، وتأصيل منهجيات الإقراء والإجازة القرآنية وتطويرها، وتحقيق الدور المجتمعي المأمول للجمعية.